تعتبر أستراليا من بين أجمل الوجهات السياحية على مستوى العالم، حيث تتميز بمناظر طبيعية خلابة وثقافة غنية ومتنوعة، إن تنوعها الجغرافي يجعل منها مكانا مثالي لقضاء عطلة ممتعة.

في هذا المقال، سنستعرض أبرز المعالم الطبيعية التي يجب زيارتها أثناء تواجدك في أستراليا.

السياحة في أستراليا

تعتبر السياحة في أستراليا من القطاعات الحيوية للغاية، حيث تساهم بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، تبرز أستراليا بمزيج فريد من المناظر الطبيعية الخلابة والعمارة الحديثة، ما يجعلها وجهة سياحية جذابة.

  • تضم البلاد العديد من المدن التي تحتضن معالم سياحية مميزة، تعد مدينة كانبرا، العاصمة، مركزا إداريا هاما، لكن مدينة سيدني تعتبر القلب النابض للسياحة، حيث تتميز بقنواتها المائية وبحيراتها وحدائقها المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.
  • أستراليا غنية بالغابات الطبيعية والحياة البرية، وتحتوي على العديد من المحميات البيئية.
  • تقع أستراليا بين المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادي، وهي أكبر دولة في قارة أوقيانوسيا، وتضم مجموعة من الجزر، بما في ذلك جزيرة تاسمانيا وغيرها من الجزر في المحيط الهادي.
  • كما تحيط بها دول قريبة مثل إندونيسيا وتيمور الشرقية وغينيا الجديدة وجزر السلمون وكاليدونيا الجديدة.
  • بالنسبة للمناخ، فإنه يتنوع في أستراليا، حيث يسود المناخ شبه القاحل إلى القاحل في المناطق الجنوبية والشرقية، بينما يتميز المناخ الاستوائي بالانتشار في المناطق الشمالية، مما يساهم في تنوع البيئات الطبيعية فيها.

شاهد: الزوار:

أفضل الفنادق في مصر

أفضل قرى سياحية في مصر

معالم السياحة في فيتنام

السياحة في الولايات المتحدة

معالم السياحة في كندا

السياحة في كولومبيا

معالم السياحة في باكستان

أجمل معالم السياحة في رومانيا

معالم السياحة في ألمانيا

أشهر المعالم السياحية في مصر

أجمل معالم السياحة في فرنسا

اجمل معالم السياحة في جزر القمر

اجمل معالم السياحة في الجزائر

معالم السياحة في البحرين

افضل الأماكن في أستراليا

حديقة دينتري الوطنية – مكان مثالي لمحبي الطبيعة

تعتبر حديقة دينتري الوطنية، التي تُعرف أيضًا بغابة دينتري المطيرة، واحدة من أكثر النظم البيئية تنوعا في العالم.

  • تقع في شمال ولاية كوينزلاند، على الساحل الشمالي لأستراليا، وتغطي مساحة تصل إلى 1,200 كيلومتر مربع.
  • تتميز هذه الحديقة بتنوعها الغني من النباتات والحيوانات، حيث تضم أنواعًا عديدة من الثدييات والطيور والزواحف والعناكب والحشرات والفطريات.
  • تعد هذه المنطقة موطنا لأقدم الغابات المطيرة المتبقية في العالم، حيث تلتقي مع الحاجز المرجاني العظيم، مما يخلق بيئة فريدة تجمع بين الغابات الاستوائية والمجتمعات المائية.

جزيرة الكنغر

تعتبر جزيرة الكنغر ملاذا لعشاق الحياة البرية، حيث يمكنهم رؤية الكناغر ودببة الكوالا والإيكيدنا وأسود البحر.

  • كانت الجزيرة جزءًا من البر الرئيسي قبل الانفصال عنها بفعل ارتفاع مستوى مياه المحيط.
  • اليوم، تعد الجزيرة ثالث أكبر جزيرة في أستراليا، ويحتوي الجزء الغربي منها على منتزه فليندرز تشيس الوطني، الذي يضم معالم طبيعية رائعة مثل الصخور المدهشة وقوس الأدميرال، حيث يمكن للزوار مشاهدة مستعمرات الأختام النيوزيلندية.

جزيرة أورفيوس

تقع جزيرة أورفيوس قبالة ساحل شمال كوينزلاند، وهي جزء من أرخبيل جزر النخيل.

  • تعد هذه الجزيرة مكانا رائعا إما كمحطة لتجربة الحاجز المرجاني العظيم أو كوجهة مستقلة.
  • تم تسميتها في القرن التاسع عشر تيمنا بسفينة HMS Orpheus، التي غرقت قبالة سواحل نيوزيلندا.
  • تشتهر الجزيرة بالرحلات البحرية وصيد الأسماك والغطس، مما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي المغامرات البحرية.

جزر ويتصنداي

تعتبر جزر ويتصنداي، التي تقع قبالة ساحل كوينزلاند، من الوجهات المائية الرائعة، حيث تتألف من حوالي 74 جزيرة، تشتهر هذه المنطقة بالإبحار والغوص وركوب الأمواج شراعيا، مما يجعلها مثالية لمحبي الأنشطة المائية.

الحاجز المرجاني العظيم

يمتد الحاجز المرجاني العظيم على طول الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا، ويعتبر أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم.

أدرجته شبكة سي إن إن ضمن عجائب الدنيا السبع في العالم الطبيعي، ويجذب العديد من الزوار لممارسة رياضة الغوص والغطس، حيث يمكنهم استكشاف تنوع مذهل من الأسماك والكائنات البحرية.

جزيرة هايمان

تقع جزيرة هايمان شمال الحاجز المرجاني العظيم، وتشتهر بشواطئها الخلابة والحياة البحرية المتنوعة.

توفر الجزيرة فرصًا للاستمتاع بالطقس المثالي، سواء من خلال الاسترخاء على الشاطئ أو ممارسة الرياضات المائية، مثل الغوص ومشاهدة الكائنات البحرية.

مدينة مارغريت ريفر

تعتبر مدينة مارغريت ريفر الصغيرة في غرب أستراليا مكانا مثالي لعشاق النبيذ، حيث تعرف بنبيذها اللذيذ وشواطئها الجميلة.

يمكن للزوار استكشاف مصانع النبيذ وتجربة النكهات المحلية، حيث بدأت صناعة النبيذ هنا في نهاية القرن التاسع عشر، لكنها شهدت نموا ملحوظا منذ ذلك الحين، حيث ارتفع عدد مزارع الكروم من 500 هكتار في عام 1985 إلى حوالي 5000 هكتار اليوم.

طريق المحيط العظيم ذو المناظر الخلابة

يعتبر طريق المحيط العظيم من أكثر الطرق الخلابة في أستراليا، حيث يمتد لمسافة تقريبية تبلغ 250 كيلومتر على طول الساحل الجنوبي الشرقي.

  • بدأ بناء هذا الطريق في عام 1919 كتكريم للجنود الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى، واستمر العمل عليه لمدة تقارب عشر سنوات، وقد تم تشييده على طول المسارات التي استخدمها السكان الأصليون لقرون.
  • يبدأ الطريق من مدينة توركواي وينتهي في ألانسفورد، أول نقطة توقف مميزة هي شاطئ أجراس الشاطئ، وهو وجهة مفضلة لراكبي الأمواج.
  • ومن ثم، يجب على الزوار التوقف عند القوس التذكاري، البوابة الشهيرة التي تحمل نقش طريق المحيط العظيم، حيث تخلد ذكرى الذين ساهموا في بناء هذا الطريق.
  • في مدينة لورن، يمكن للزوار الاستمتاع بشلالات إرسكين القريبة، والتي تقع بجوار حديقة جريت أوتواي الوطنية، حيث يمكنهم استكشاف النباتات والحياة البرية المحلية.
  • تعتبر نقطة التوقف التالية هي خليج أبولو، المعروف بجمال مناظره الطبيعية المتنوعة التي تضم الماء والشاطئ والأشجار والصخور أبعد قليلاً، يمكن زيارة كيب أوتواي، حيث يمكن رؤية غابة الكوالا والمنارة.

حديقة أولورو-كاتا تجوتا الوطنية

تقع حديقة أولورو-كاتا تجوتا الوطنية في الإقليم الشمالي، وهي واحدة من أكثر الحدائق الوطنية شهرة وجمالا في أستراليا، وقد أُدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

  • تشتهر هذه الحديقة بتكويناتها الجيولوجية المدهشة، من أبرزها صخرة أولورو، التي تعتبر رمزا بارزا للمعالم السياحية في البلاد.
  • تأسر صخرة أولورو الأنظار بلونها الأحمر المكثف وارتفاعها البالغ 318 مترًا، مما يجعلها مكان ذا أهمية خاصة للسكان الأصليين لأسباب دينية وثقافية.
  • يبلغ محيط صخرة أولورو حوالي 8 كيلومترات، وتوجد عند سفحها العديد من الكهوف المزينة باللوحات الفنية التي تعكس تاريخ وثقافة السكان الأصليين.
  • كما تعتبر مجموعة التكوينات الصخرية كاتا تجوتا، التي تقع على بعد 30 كيلومتر من أولورو، مكانًا مقدسًا آخر مهم للسكان الأصليين.

حديقة كاكادو الوطنية

أما حديقة كاكادو الوطنية، فتقع أيضا في الإقليم الشمالي، وتغطي مساحة تبلغ حوالي 20,000 كيلومتر مربع، تحيط بها المنحدرات الحمراء الشاهقة وغابات الأوكالبتوس الخضراء، مما يخلق مشهدا ساحرا.

  • تتميز الحديقة ببحيراتها الصافية ذات اللون الأخضر الزمردي وشلالات جونلوم وتوين فولز الرائعة، وتعتبر مكانا مثاليا لرؤية التماسيح التي تختبئ بين زهور اللوتس.
  • تشتهر كاكادو بتنوعها البيولوجي، حيث تضم مجموعة واسعة من الطيور والحيوانات، بما في ذلك أنواع عديدة من الطيور المائية والبرية.
  • من بين هذه الأنواع، يمكن رؤية طائر الخشب الأسترالي والضفدع ذو الأرجل الحمراء، بالإضافة إلى العديد من أنواع الخفافيش.
  • يمكن للزوار استكشاف المنطقة عبر سيارة جيب أو قارب أو سيرا على الأقدام للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة.

جزيرة تسمانيا

تقع جزيرة تسمانيا، المعروفة بتضاريسها الجبلية، على بعد 300 كيلومتر جنوب ساحل أستراليا تم اكتشاف هذه الجزيرة القليلة الزيارة في القرن السابع عشر، وأصبحت مستعمرة جزائية في منتصف القرن التاسع عشر.

  • يوثق ماضيها الاستعماري من خلال المباني الإنجليزية القديمة وسجن بورت آرثر.
  • تشتهر تسمانيا عالميا بشياطين تسمانيا، وهي ثدييات جرابية آكلة للحوم كما توفر الجزيرة خطا ساحليا رائعا وشواطئ برية جميلة، من أبرزها خليج واينجلاس، الذي يعتبر أحد أجمل 10 شواطئ في العالم وفقا للعديد من التصنيفات.
  • تتميز تسمانيا بتنوع نباتاتها المستوطنة، وهي تعتبر أكثر المناطق غابات في أستراليا.
  • تعد تسمانيا جزءا سحريا من أستراليا، حيث لا يتواجد فيها الكثير من السياح.
  • تحافظ الجزيرة على طبيعتها ضد التقدم التجاري والحضاري، مما يجعلها وجهة مثالية للزيارة خلال رحلتك إلى أستراليا لتجربة شيء غير عادي.